بعد تمسك المغرب بعدم تنظيم نهائيات إفريقيا لسنة 2015 خوفا من فيروس الإيبولا الذي بدأ بالإنتشار منتصف السنة الجارية بالقارة نزل هذا الخبر نزول الصاعقة على الجماهير المغربية التي انتظرت تنظيم بلادها لهذا الحدث الرياضي حتى تستمتع بأجواء كرة القدم الإفريقية و تقف إلى جانب منتخبها حتى لا يضيع فرصة التتويج القاري باعتباره البلد المستضيف و يسير بأسبقية الأرض و الجمهور .
إن تمسك الحكومة المغربية بموقفها رغم محاولات الاتحاد الإفريقي إيجاد أرضية تفاهم حتى يحافظ الكان على موعده الأصلي قد يضع كرة القدم المغربية تحت طائلة العقوبة وهو ما صرح به عيسى حياتو في لقاءات صحفية مع مختلف وسائل الإعلام الأجنبية و قد ترددت في كواليس الكاف أن حرمان المنتخب المغربي من المسابقتين القادمتين أمر محسوم إلى جانب العقوبة المالية التي قد تصل إلى 40 مليون يورو هذا دون اعتبار غرامة الضرر و إمكانية تدخل الفيفا لحرمان المغرب من المشاركة في تصفيات كاس العالم.
إن كل هذه الفرضيات إن تجسدت على ارض الواقع فان حجم الخسارة الذي ستتكبده كرة القدم المغربية سيكون ثقيلا و لكن هذا لا يمنع الجهات المسؤولة من ممارسة حقها الشرعي في الدفاع عن مصالحها و تقريب وجهات نظرها من أصحاب القرار علها تقدر من خلال هذه الخطوة التقليل من حجم الضرر الذي قد يطال المغرب .
Leave a Comment