يعود المنتخب الليبى لكرة القدم يوم الخميس المقبل ليستأنف نشاطه على صعيد تصفيات كاس العالم روسيا 2018 حين يلتقى مستضيفه منتخب غينيا ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى على ان يتجدد الحوار بين المنتخبين بعد اربعة أيام فى الرابع من شهر سبتمبر المقبل بتونس لحساب الجولة الرابعة.
وستكون هذه الموقعة الاولى من نوعها بين الكرة الليبية ونظيرتها الغينية في اطار تصفيات المونديال وسيخوضها المنتخبان تحت شعار “الانتصار ولا شيء غير الانتصار” من اجل المحافظة على حظوظهما في بلوغ المونديال باعتبارهما يتقاسمان في اعقاب الجولة الثانية المركز الثالث والأخير بلا رصيد بفارق ست نقاط خلف المتصدرين الكونغو الديمقراطية وتونس.
المنتخب الليبي المنتشي مؤخرا بتاهله الى نهائيات بطولة أمم افريقيا للاعبين المحليين (شان 2018) على حساب نظيره الجزائري سيبحث عن التأكيد من خلال انتزاع العلامة الكاملة للمباراة لانعاش اماله في سباق الترشح الى المونديال امام منافس غيني سيرمي بدوره بكل ثقله في الميزان لمصالحة جماهيره بعد عثرته الماضية على ارضه امام الكونغو الديمقراطية.
وتحفل الذاكرة الرياضية بالعديد من المواجهات بين المنتخبين تراوحت بين الرسميات والوديات تعود بداياتها الى عام 1977 ضمن التصفيات القارية المؤهلة الى نهائيات كاس أمم افريقيا (غانا 1978) بعدما اوقعت القرعة حينها المنتخبان وجها لوجه فى الدور التمهيدى ذهابا فى الثالث عشر من شهر مارس عام 1977 بملعب كوناكرى واسفرت عن فوز غينيا بثلاثية نظيفة وإيابا بملعب 28 مارس ببنغازى يوم 25 مارس 1977 بانتصار جديد لغينيا 2-صفر.
وعادت المواجهات الكروية الليبية الغينية من جديد على مستوى المنتخبات ولكن بصورة ودية حيث شهد ملعب 28 من مارس ببنغازى مباراتين وديتين ضمن أستعدادت منتخب “فرسان المتوسط” لكاس امم افريقيا التى استضافها عام 1982. وأقيمت المباراة الودية الاولى قبل اقل من شهر من انطلاق النهائيات القارية بملعب 28 مارس ببنغازى فى الثالث من شهر فيفري عام 1982 واسفرت عن فوز المنتخب الليبى بهدفين لصفر احرزهما كل من سليمان عمر من ركلة جزاء وعبد الفتاح الفرجانى في حين دارت المباراة الودية الثانية بعد يومين على نفس الملعب ببنغازى وجدد خلالها المنتخب الليبي انتصاره بثلاثة اهداف لصفر احرزها كل من فرج البرعصى ومحمد المجدوب وفوزى العيساوى.