يتطلع المنتخب التونسي عندما يواجه يوم السبت منتخب غينيا الاستوائية في اطار الدور ربع نهائي كاس افريقيا للامم لكرة القدم الى فك العطلة التي بقيت ترافقه كلما واجه البلد المنظم في النهائيات القارية اذ لم يسق لنسور قرطاج طوال مشاركاتها السابقة ان تفوقت على منتخب الدولة المستضيفة.
البداية كانت عام 1962 عندما خسر المنتخب التونسي امام نظيره الاثيوبي 4-2 في الدور الاول قبل ان يتعادل في النسخة الموالية سنة 1963 امام غانا 1-1 في الدور الاول ايضا.
وتواصل هذا الاخفاق امام منتخب البلد المنظم في دورة 1978 غانا عندما خسر المنتخب التونسي في الدور نصف النهائي امام البلاك ستارز صفر-1 ثم انهزم في دورة ليبيا 1982 امام المنتخب الليبي 0-2 في الدور الاول.
واصطدم طموح المنتخب التونسي في احراز اللقب القاري للمرة الاولى في تاريخه عام 1996 بجنوب افريقيا بعناد منتخب “بافانا بافانا” الذي فاز في النهائي على زملاء شكري الواعر 2-صفر قبل ان يتجدد سيناريو الخروج امام البلد المنظم في نسخة 1998 ببوركينا فاسو لكن هذه المرة في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).
كما انهزم المنتخب التونسي في دورة 2000 التي اقيمت في نيجيريا وغانا امام منتخب “السوبر ايغلز” بنتيجة 4-2 في دور المجموعات ثم عرف الفريق نفس السيناريو في نهائيات 2012 امام المنتخب الغابوني عندما انقاد الى الخسارة 0-1 في الدور الاول.
فهل يفك ابناء المدرب البلجيكي جورج ليكنس هذا النحس امام غينيا الاستوائية ويواصلون تقدمهم في هذه النهائيات على درب معانقة الاميرة الافريقية للمرة الثانية في تاريخ كرة القدم التونسية بعد تتويج عام 2004.
Leave a Comment