تتجه انظار جماهير كرة القدم التونسية يوم السبت الى ملعب رادس الذي سيحتضن يوم السبت على الساعة 15 و30دق مباراة الدور النهائي للكاس بين النادي الافريقي واتحاد بنقردان.
ويبحث النادي الافريقي عن لقبه الثاني عشر والاول منذ 2000 في حين يتطلع اتحاد بنقردان الى تدوين اسمه في السجل الذهبي للمسابقة.
كما سيحاول النادي الافريقي كسر سوء الطالع الذي بقي يطارده في الادوار النهائية الثلاث الاخيرة عندما خسر اللقب امام الملعب التونسي 2003 والترجي الرياضي عامي 2006 و2016 في الوقت الذي سيسعى خلاله اتحاد بنقردان تحقيق حلم احبائه وتكرار سيناريو الدور نصف النهائي عندما اطاح بالقطب الاخر للعاصمة الترجي الرياضي حامل اللقب بركلات الترجيح.
وسيعاني اتحاد بنقردان من غيابات بارزة بسبب عقوبة الانذار الثالث اذ سيتخلف عن النهائي ياسين بوفالغة ومراد زهو واحمد ميدة بينما يدخل النادي الافريقي اللقاء بصفوف مكتملة في غياب العقوبات والاصابات.
المباراة تبدو مشوقة رغم ان الضغط النفسي سيكون مسلطا اكثر على لاعبي النادي الافريقي الذين لن يرضى انصارهم بغير التتويج وهو ما قد يخدم مصلحة اتحاد بنقردان الذي سيحاول الابقاء على حظوظه والذهاب بالمباراة الى ابعد ما يمكن والوصول بها ان لزم الامر الى ركلات الترجيح لتحقيق المفاجاة وكسب اللقب.