اعترف رئيس اتحادية غينيا الاستوائية لكرة القدم، ميتوي دومينغو، بوجود بعض النقائص في الهياكل بمدينتي مونغومو وإيبيين اللتين ستحتضنان عددا من مباريات الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015 وعلى رأسها أول مباراتين للمنتخب الوطني أمام جنوب إفريقيا وغانا بمدينة مونغومو.
واعتبر المتحدث أنه من الطبيعي أن تكون بعض النقائص من الناحية التنظيمية بسبب المهلة القصيرة التي منحت لغينيا الاستوائية من أجل تحضير نفسها لخلافة المغرب، التي اعتذرت عن تنظيم البطولة بداعي مخاوفه من انتشار فيروس “إيبولا”. وصرح ميتوي دومينغو بهذا الشأن للقناة الإذاعية الدولية قائلا: “ستكون غينيا الاستوائية مستعدة بنسبة 80 بالمائة لتنظيم كأس إفريقيا في موعدها المحدد، ومن الطبيعي وجود نقائص لأن المهلة القصيرة التي أعطيت لنا لن تكفي حتى نكون جاهزين تماما لتنظيم هذه البطولة”. وأضاف: “الفنادق والملاعب التي ستكون تحت تصرف المنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا ستجهز في موعدها المحدد، هناك أعمال صيانة تجري حاليا في بعض المرافق التي تعاني من نقائص خاصة بمدينتي مونغومو وإيبيين حيث سيكون كل شيء جاهزا قبل موعد انطلاق الدورة”.
من جهة ثانية، طمأن رئيس اتحادية غينيا الاستوائية بشأن توفر البنى التحتية لإنجاح تنظيم النسخة 30 لكأس إفريقيا ،على غرار شبكة مواصلات متطورة تتضمن أربعة مطارات دولية وشبكة من الطرقات البرية التي اعتبرها الأحسن إفريقيا، ما سيسهل عملية تنقل الأشخاص بين المدن أثناء البطولة.
وعلى صعيد آخر، أكد نفس المتحدث أن غينيا الاستوائية حضرت نفسها جيدا لمنع توغل فيروس إيبولا القاتل إلى داخل أراضيها، مشيرا إلى أن بلده في مأمن من هذا الوباء ولم يسجل فيه أي حالة إصابة. وقال: “لا توجد أي حالة إصابة بفيروس إيبولا بغينيا الاستوائية، حضرنا جيدا لمنعه من التسرب إلى البلد أثناء الكان”. وأضاف: “لقد اقتنينا عتادا طبيا جد متطور للكشف المبكر عن إيبولا في المطارات وسيخضع كل الزوار للفحص عند دخول البلاد، كما اتخذنا إجراءات وقائية للمناصرين قبل دخول الملعب”.
وفي سياق متصل، رشح دومينغو منتخب كوت ديفوار للفوز بكأس إفريقيا، مشيرا إلى أن بلده سيخوض المنافسة من أجل مشاركة مشرفة وقال: “أرشح منتخب كوت ديفوار للفوز بهذه البطولة فهو يضم لاعبين محترفين ولديهم خبرة كبيرة، بينما ستكون مشاركة منتخب غينيا الاستوائية شرفية فقط”.
Leave a Comment